القران

في هذا الموضوع الجديد اود ان اتحدت عن تسرب الطلاب من حلقات تحفيظ القران وتوجههم لما هو غير مفيد ، فأريد ان اطلب منكم ان تتلوا كتاب الله وتحفظوه وتحثوا ابنائكم على ذلك ، ولكم الاجر انشاء الله.
تعتبر ظاهرة خروج الطلاب من حلقات التحفيظ وعدم استمرارهم خصوصاً بعد سن الخامسة عشرة من الظواهر المقلقة لكثير من معلمي ومعلمات التحفيظ، ومن المؤشرات التي تدل على وجود التسرب ما يلي:

1. قلة الطلاب فوق سن السادسة عشرة في مراكز التحفيظ.

2. كثرة تغيير الطلاب في الحلقات وعدم استقرارهم فيها.

3. خروج الطلاب من مراكز التحفيظ لأسباب بسيطة.

أسباب تسرب الطلاب من الحلقات القرآنية
أولاً: أسباب تتعلق بالطالب:
1. شعور الطالب باليأس من إتمام حفظ القرآن الكريم.
2. عدم اقتناع الطالب بالحلقة.
3. شعور الطالب بأن مركز التحفيظ يقيد حريته.
4. جهل الطالب بالأجر المترتب على الحفظ والقراءة.
5. وجود بعض المشكلات بين الطلاب في المركز.
6. المزاجية الموجودة عند كثير من الطلاب.
7. فارق السن بين طلاب الحلقة الواحدة، مما يدفع الطالب إلى عدم الرغبة في الاستمرار مع الطلاب الأصغر سناً.

ثانياً: أسباب تعود إلى المدرس:
1. القسوة في التعامل مع الطلاب وعدم استخدام أسلوب الترغيب معهم.
2. كثرة غياب المدرس.
3. قلة كفاءة بعض المدرسين وعدم قدرتهم على التعامل مع مشكلات الطلاب وضعف شخصيتهم.
4. تربية الطالب على التعلق بشخص المدرس لا بالمنهج.
5. مجاملة بعض الطلاب وضعف متابعة بعضهم الآخر.
6. عدم التجديد في أساليب التدريس والأنشطة، وعدم مناسبتها لمستوى الطلاب.
7. عدم استشعار المدرس لعظم الأمانة وشعوره بأن التحفيظ مجرد وظيفة فقط.
8. تتبع أخطاء الطلاب والتشهير بهم أمام زملائهم.
9. غياب التواصل الجيد مع أولياء الأمور.
10. عدم وجود المدرس القدوة وفعل بعض المخالفات الشرعية أمام الطلاب.
11. شعور المدرس باليأس من إمكانية رفع مستوى الطلاب.
12. استخدام الطلاب في تلبية المراسلات الشخصية للمدرس.

ثالثاً: أسباب تعود إلى الإدارة:
1. العشوائية في نظام القبول والتسجيل، وفي توزيع الطلاب على الحلقات.
2. عدم التقيد بخطط حفظ القرآن.
3. عدم اختيار المدرسين الأكفاء، وكثرة تغيير المدرسين العاملين، ووجود ظاهرة التمييز بينهم.
4. تأخير حقوق المدرسين المالية.
5. عدم الاهتمام بالأنشطة وغياب الإبداع فيها.
6. عدم التواصل من قبل الإدارة مع الطلاب.
7. عدم المرونة في تطبيق أنظمة التحفيظ ولوائحه.
8. عدم التفرغ من قبل مدير المركز والعمل بالنظام الجزئي.
9. فرض الرسوم الشهرية غير المناسبة على الطلاب.
10. العقاب المفرط وعدم الانضباط والمزاجية في تطبيق لائحة العقاب.
11. الاهتمام بالكم دون النوع والكيف.
رابعاً: أسباب تعود إلى البيئة:
1. عدم المتابعة الأولية من الأسرة وعدم تفاعلها مع أنشطة التحفيظ.
2. المشكلات الأسرية.
3. الظروف المادية التي تدفع الطالب للعمل في أوقات الحفظ.
4. شعور أولياء الأمور بأن حفظ القرآن أقل مرتبة من دراسة الطلاب الأكاديمية وخشيتهم من تأثير ذلك على تحصيلهم العلمي.
5. رفقاء السوء.
6. ضعف الالتزام الديني لدى الأسرة.
علاج ظاهرة تسرب الطلاب من الحلقات القرآنية
إن علاج هذه الظاهرة مسؤولية مشتركة بين عدة أطراف، المدرس والطالب وولي الأمر وإدارة المركز، ولكن المدرس يتحمل الجزء الأكبر من العلاج، فهو يستطيع بحكمته وخبرته أن يكون له دور مع الطالب وولي الأمر والإدارة والبيئة، وأن يكون هو الطبيب الذي يضع الدواء المناسب بإذن الله تعالى حتى يتم العلاج الذي يكون بعكس الأسباب السابقة واجتنابها، إضافة إلى بعض البرامج العملية التالية:

1. عقد لقاء دوري مع أولياء الأمور لتنبيههم إلى الدور المطلوب منهم لعلاج هذه الظاهرة.

2. افتتاح حلقة خاصة للطلاب المتقدمين في السن، بحيث يوضع لها برنامج مختلف يتناسب مع نوعية هؤلاء الطلاب وتكثر فيه الدروس التربوية.

3. مناقشة مثل هذه الظاهرة مع طلاب الحلقات المتقدمة والاستفادة مما يطرحون وكذلك الاستفادة من تجارب الآخرين.

4. الاستفادة من الطلاب الكبار في بعض الأنشطة الدعوية التي يقدمها المركز.

5. استضافة بعض المشايخ وأصحاب الخبرات لمناقشة مثل هذه الظاهرة مع المدرسين.

6. عقد محاضرات لعلماء معروفين تتحدث عن أهمية حفظ القرآن الكريم.


منقول
المصدر بتصرف: http://www.th7bi.com/vb/showthread.php?t=6836